You are currently viewing 20 طريقة لتطوير أدائك في العمل

20 طريقة لتطوير أدائك في العمل

تساعد التنمية الشخصية والمهنية في درء الأفكار السلبية التي تمنعنا من اتخاذ خطوات نحو التحسين الذاتي. كثيراً ما نقف وننتظر عند مراجعة الأداء السنوية لتحديد المجالات التي نحتاج إلى تحسينها. ضع نفسك لتكون مسؤولاً عن تحسين مجموعة المهارات الخاصة بك، والتعلم باستمرار من خلال وضع المعايير الشخصية ومراجعتها بانتظام. التعلم المستمر يؤدي إلى حياة أفضل، ويعزز الثقة والتنمية الشخصية، ويؤثر على حياتنا بطريقة إيجابية. فيما يلي 20 طريقة يمكنك من خلالها التحكم وتحسين سيرتك وأدائك في العمل والوصول إلى مستويات جديدة من المهارات والتطوير الوظيفي.

  • تنظيم وتحديد الأولويات

إنشاء جدول يومي ومتابعته. تحديد المشاريع الثلاثة أو الأربعة الأولى التي تحتاج إلى إنجازها شكل مكتمل. تأكد من أن قائمة المهام الخاصة بك يمكن إدارتها، وتضيف لك قيمة فعلية، وتستفيد منها في عملك.

  • أوقف تعدد المهام

في الماضي كنت متعدد المهام، أو هكذا اعتقدت. يمكنني الرد على مكالمة هاتفية والرد على رسالة بريد إلكتروني والاشتغال بمشروع او عدة مشاريع في وقت واحد. وكنت راضيا على أنني يمكن أن أعمل على عدة مشاريع في وقت واحد. في الواقع هذا الاعتقاد ليس سليم، حيث أن نوعية هذا العمل معرضة للخطر. لأن تعدد المهام يخفض معدل الذكاء، ويخفض الذكاء العاطفي، ويبطئك، ويزيد من مستويات التوتر، ويسبب الأخطاء.

  • التركيز وتجنب الانحرافات

هل تعلم أن التركيز هو مهارة نوعية أساسية في الاشخاص المنتجين؟ عقول البشر تعمل بشكل أفضل عندما نركز على مهمة واحدة. حيث ان من المهم ممارسة التركيز والسعي لإكمال مهمة واحدة قبل الغوص في أخرى.

  • إدارة المداخلات (المقاطعات)

من السهل تقليل أو نسيان عدد المرات التي تتم مقاطعتنا فيها خلال النهار. يمكن أن تأتي بأشكال عديدة: زملاء العمل، وأرباب العمل، والأسرة، … الخ. إليك خدعة رائعة لإدارة مقاطعاتك. احتفظ بمجموعة من الملاحظات أو بطاقات الفهرسة في مكان قريب. في الجزء العلوي من كل واحدة، اكتب اسم الشخص الذي قد يقاطعك خلال اليوم. في المرة القادمة يتوقفون ويسألون، “هل لديك دقيقة؟” قل نعم، وتحدث أيضًا عن الأشياء التي دونتها في قائمتك بخصوصهم. تخيل الوقت الذي ستوفره إذا قاطعك الجميع مرة واحدة يوميًا لمناقشة الأشياء الثلاثة أو الأربعة التي فكروا فيها، بدلاً من ثلاث أو أربع زيارات في اليوم لشيء واحد.

  • كن مهنيًا رائعًا

كثير منا يبدأ بحماس لشيء ما ولكننا نقصر في الانتهاء منه بشكل سليم. فكر في عدد المرات التي بدأت فيها شيئًا جديدًا: مشروع، قرار للعام الجديد، أو خطاب، وغيرها وانتهى الأمر بإضافته مرة أخرى إلى قائمة مهامك. احتفظ بدفتر يوميات للمشروعات المكتملة وفكر فيها لإظهار مساهماتك وإنجازاتك.

  • كافئ نفسك

قد يبدو الطريق إلى إكمال مشروع طويلًا. لا تدع ذلك يمنعك من أخذ الوقت للاحتفال بإنجازاتك. قسم المشاريع الكبيرة في مجموعة من المهام المصغرة وحدد مقاييس النجاح الفردية للحفاظ على معنوياتك ومستويات الطاقة العالية في داخلك. سجل تقدمك، وكافئ نفسك، وشارك تقدمك مع الآخرين.

  • ضع نفسك مكان رئيسك

ضع نفسك في مكان رئيسك وفكر بصورة أكبر واشمل وانظر إلى الأهداف من منظوره هو. هذه واحدة من أكثر الاستراتيجيات فعالية هو التعاطف واكتشاف ما هي طموحاته وأهدافه.

  • احصل على مرشد / وكن مرشدًا

عزز مهاراتك مع مرشد داخل او خارج العمل من الأصدقاء او الزملاء لتبادل الآراء وأخذ المشورة. يمكن للمرشد أن يقدم رؤية جديدة، ومنظور جديد أو مشورة في شيء ما. العمل مع مرشد سوف يمدك بتيار من الأفكار وزيادة التطوير الذاتي المتعلقة بمهاراتك. لا ننسى أيضًا أنه يمكنك اكتساب الخبرة من خلال توجيه شخص آخر واعطاء المشورة له حيث يزيد من النمو المهني الخاص بك والذي يعود عليك بالنفع في وظيفتك.

  • الاستماع

الاستماع أمر حيوي للتواصل الفعال، يجب قضاء بعض الوقت في التفكير في كيفية الاستماع الجيد للآخرين، “هل تقاطع الآخرين؟”. أن مهارات الاستماع الناضجة تؤدي إلى زيادة الإنتاجية مع عدد أقل من الأخطاء، والنمو المبتكر، وارتفاع معدلات رضا العملاء.

  • الوضوح

الوضوح يوفر الثقة، اطرح الأسئلة إذا لم تكن متأكدا مئة بالمئة من مسؤولياتك، حدد الوقت كل ثلاثة أشهر لإعادة تقييم أهدافك في عملك، وكيف تفي مسؤولياتك بهذه الأهداف، وكيف يمكنك أن تشارك بشكل أفضل مع أعضاء الفريق للوصول إلى كل هدف.

  • البحث

خذ وقتك في البحث. لا تضيع وقت الآخرين. قم بأداء واجبك قبل تولي مهمة جديدة. ستكون أكثر استعدادًا لتقديم استراتيجيات أفضل للوصول إلى كل هدف.

  • كتابة رسالة إلى نفسك المستقبلية

كيف ترى نفسك بعد سنة، او 3 سنوات، أو حتى 5 سنوات؟ هل ستكون كما انت؟ ما الذي سيكون مختلفاً؟ اكتب رسالة لنفسك واعمل بجد لتصبح ذلك الشخص.

  • تحديد النقاط العمياء الخاصة بك

البقع العمياء هي مناطق لا نعرفها عن أنفسنا وقد تتسبب في النوايا الحسنة التي يمكن تصورها بطريقة سلبية. يمكن أن تمنعك النقاط العمياء من التراجع وتخفض من تطويرك الوظيفي. لتحديد النقاط العمياء يجب أن تكون على استعداد للنظر في نفسك بصدق، واطلب من الآخرين أرآهم فيك بصدق، وليكن عندك الاستعداد لإجراء التغيير. تواصل مع أقرانك واسأل كيف ينظرون إليك. قد تكتشف سلوكيات تعيقك وكذلك نقاط القوة التي لا تدركها عن نفسك. اجعل تلك الملاحظات كفرص وليست كأحكام على شخصيتك؛ والتي سوف تسمح لك لإجراء تلك التغيرات للوصول الى الشخصية المثالية.

  • تبسيط الاشياء

في كثير من الأحيان نفعل أشياء معينة بطرق معينة لأن هذه الطرق اعتدنا على فعلها دائما” حتى لو كانت تلك الطرق معقدة أو فوضوية. ابحث عن شيء ما كل أسبوع لتبسيطه أو أتمتته: مثل نظام معين أو عملية صعبة، المكتب الفوضوي، المهام اليومية، أو بريدك إلكتروني. سوف تزيد الكفاءة الخاصة بك من خلال الحفاظ على جعل الأمور بسيطة.

  • أطرح الأسئلة المحفزة

تحدى نفسك باستمرار من خلال السؤال: “هل هناك طريقة أكثر فعالية لتحقيق نفس النتائج او أفضل مهنا؟وضع الأفكار لتحديد ما إذا كنت تعمل بأكبر قدر ممكن من الكفاءة. دائماً ضع في حسبانك أن الأمور يمكن تحسينها.

  • تعرف على منافسيك

تعرف على منافسيك وراقبهم. حدد ما يفعلونه بشكل صحيح واستخدمه كفرصة للتعلم لتنفيذ شيء جديد في عملك.

  • اعترف بالآخرين

ساعد الآخرين على التفوق وعبر لهم عن امتنانك، وامنح الفضل والامتنان في الشخص الذي يستحقه. ستندهش من مقدار التشجيع والتحفيز الذي سيعود بالتقدم والنمو لفريقك او زملائك في العمل للارتقاء معًا.

  • القراءة

اقرأ مقالًا واحدًا على الأقل يتعلق بالتنمية الشخصية أو الصناعة كل يوم. ابدأ في دفتر يومياتك لتسجيل ملاحظاتك، وتحديد ما تعلمته، وتحديد كيف يمكنك تطبيق تلك النتائج في مكان العمل. شارك معلوماتك مع الآخرين لتأسيس خبراتك.

  • امنح نفسك وقتًا خاص بك

وقت الإجازة أمر بالغ الأهمية للتطوير المهني. بدونها، تزيد مستويات الإجهاد والإرهاق وتنخفض الإنتاجية. حدد وقتًا بعيدًا عن المكتب لتوسيع آفاقك وتجديد طاقتك والحفاظ على التوازن صحي بين العمل وحياتك الشخصية.

  • ممارسة التواضع

تجنب الترويج للذات وعليك بممارسة التواضع. شجع أعضاء الفريق وأبرز احترامًا كبيرًا لجميع مهاراتهم الفريدة ومساهماتهم في النجاح. الشغف هو أحد أهم محركات النجاح، فإذا كنت لا تحب ما تفعله، فمن الصعب أن تبذل قصارى جهدك وتقدم أفضل ما لديك من قدرات. تأكد من انعكاس قيمك واحترامها في حياتك الشخصية والمهنية حتى ترى المعنى الحقيقي في كل ما تفعله.

اصل المقال 

غانم

مستشار الموارد البشرية والشئون الإدارية

This Post Has One Comment

  1. أحمد الخالدي

    هناك الكثير والكثير من الطرق لتطوير الذات اتمنى وضع دورات تدريبية لمساعدة الخرجين الجدد في تطوير أنفسهم.

نتطلع إلى سماع رأيك في هذا الموضوع